الصفحة الرئيسية  رياضة

رياضة النادي الصفاقسي: «الرئيس» يعفو عن المشاغبين، والسلامي يساند الشرعية ويتضامن مع عبد الناظر..

نشر في  15 أفريل 2015  (10:43)

ماذا يريدون من لطفي عبد الناظر؟ لماذا أصبح أكثر رئيس متوّج في تاريخ النادي الصفاقسي بمثابة «لحمة الكرومة متّاكلة ومذمومة»؟ من يقف وراء فضيحة «البطيخة» التي أصيب بها رئيس «السي-آس-آس» يوم تقديمه للمدرب الجديد «باولو دوارتي»؟ من له مصلحة في كهربة الأجواء في نادي عاصمة الجنوب؟ أهكذا تقع معاملة من ضحّى بوقته وصحّته وعائلته وماله من أجل ترتيب البيت «الأسود والأبيض» وإعادته الى الواجهة محليّا وقاريّا؟
صراحة ما حصل في حقّ لطفي عبد الناظر عشية الجمعة الفارط سيبقى وصمة عار في جبين عناصر «عصابة الظل» التي تحرّك «اللعبة القذرة» من وراء الستار وتصرّ علىعرقلة جهود الهيذة المديرة ومن ورائها النادي الصفاقسي نكالة في شخص لطفي عبد الناظر..
الثابت أن هذه الحادثة الممنهجة رغم «وقاحتها» يجب ألّا تترك لطفي عبد النظار ينهار معنويا أو يرمي المنديل ليترك «السي-آس-آس» «كيف الكورة بين الذكورة» تتقاذفه أقدام من فشلوا في ميدان السياسة فأرادوا إشعال النار في النادي الصفاقسي وتخريبه لغايات في نفوسهم «الأمّارة بالسّوء»
الأمن يتكفّل بملف المخرّبين..
في سياق الحديث عن أحداث الأسبوع الأسود في نادي عاصمة الجنوب، علمت «أخبار الجمهورية» أن أعوان الأمن في الجهة تحرّكوا بكلّ قوة بعد الإعتداء الظالم على لطفي عبد الناظر وألقوا القبض على مجموعة المشتبه فيهم وتمّ إيقافهم للخضوع للأبحاث اللازمة قبل أن يسقط لطفي عبد الناظر دعواه بحثا عن التهدئة ومصلحة النادي الصفاقسي رغم وقع المؤامرة التي إستنكرها المدعم البارز ورئيس لجنة الدعم منصف السلامي الذي تألم لما حصل للطفي عبد الناظر وأعلن تضامنه معه ومع الهيئة المديرة المنتخبة بطريقة شرعية رغم أنوف «عصابة الظل» التي يجب إقتلاعها بجذورها من ملعب الطيب المهيري حتى يواصل النادي الصفاقسي مسيرته في أجواء نظيفة غابت في الآونة الأخيرة عن محيط «السي-آس-آس» فحلّت بداخله الإعتداءات وسلسلة من التعادلات - آخرها في المنستير- حكمت على الفريق بالابتعاد على لقب البطولة، فهل تصحو ضمائر المخرّبين ويرفعون أياديهم عن نادي عاصمة الجنوب.

الصحبي بكار